نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 37
( 103 ) 6 - قال عليه السّلام في تعزية الحسن بن سهل : التّهنية بآجل الثّواب أولى من التّعزية على عاجل المصيبة . [1] ( 104 ) 7 - قال له الصّوفيّة : إنّ المأمون قد ردّ هذا الأمر إليك ، وأنت أحقّ النّاس به ، إلَّا أنّه تحتاج أن تلبس الصّوف وما يحسن لبسه . فقال عليه السّلام : ويحكم إنّما يراد من الإمام قسطه وعدله ؛ إذا قال صدق ، وإذا حكم عدل ، وإذا وعد أنجز . [2] ( 105 ) 8 - وسئل عن صفة الزّاهد ، فقال عليه السّلام : متبلَّغ بدون قوته ، مستعدّ ليوم موته ، مستبرم بحياته . [3] ( 106 ) 9 - قال في تفسير قوله تعالى : * ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ) * [4] : عفو بغير عتاب . [5] ( 107 ) 10 - أراد المأمون قتل رجل ، فقال له : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال : إنّ اللَّه لا يزيد بحسن العفو إلَّا عزّا . فعفا عنه . [6]