responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة ( تحقيق الصغير ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 8


الإمام الرضا عليه السلام 1 - من شبه الله بخلقه فهو مشرك .
2 - من نسب إلى الله ما نهى عنه فهو كافر .
3 - من طلب الأمر من وجهه لم يزل فإن زل لم تخذله الحيلة .
4 - لا يعدم المرء دائرة السوء من نكث ( 1 ) الصفقة .
5 - ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراء البغي .
6 - الانس يذهب المهابة .
7 - المسألة مفتاح البؤس .
8 - التهنية بأجل الثواب أولى من التقربة إلى عاجل المصيبة .
9 - وقال له الصوفية : إن المأمون قد رد هذا الأمر إليك وأنت أحق الناس به إلا أنه يحتاج أن يتقدم منك تقدمك [ أن يتقدم منك يقدمك ] إلى لبس الصوف وما يحسن لبسه فقال : ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله ، إذا قال صدق ، وإذا حكم عدل ، وإذا وعد أنجز { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } ( 2 ) ، إن يوسف ( ع ) لبس الديباج المنسوج بالذهب وجلس على متكات آل فرعون .
10 - وسأل عن صفة الزاهد فقال : متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، مستبرم بحياته [ متبرم بحياته ] .
11 - وقال في تفسير قوله تعالى { فاصفح الصفح الجميل } ( 3 ) عفو بغير عتاب .
12 - وأراد المأمون قتل رجل فقال له : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال : إن الله لا يزيد بحسن العفو [ لحسن العفو ] إلا عزا فعفى عنه .
13 - وأتي المأمون بنصراني زنى بهاشمية فلما رآه أسلم فقال الفقهاء : أهدر الإسلام ما قبله ، فسأل الرضا ( ع ) فقال : اقتله ، فإنه ما أسلم حتى رأى البأس ، قال الله تعالى { فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله } ( 4 ) .
14 - وقال : أصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو بالتحرز ، والعامة بالبشر .
15 - المشية الاهتمام بالشئ والإرادة إتمام [ إمام ] ذلك [ الشئ ] .
16 - فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها .


1 - النكث : نقض العهد ز لسان العرب 14 : 278 . 2 - سورة الأعراف : 32 . 3 - سورة الحجر : 85 . 4 - سورة غافر : 84 .

8

نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة ( تحقيق الصغير ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست