responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة ( تحقيق الصغير ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 6


الإمام الصادق عليه السلام 1 - اعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء .
2 - من كان الحزم حارسه والصدق حليته ، عظمت بهجته ، وتمت مرؤته .
3 - من كان الهوى مالكه ، والعجز راحته عاقاه عن السلامة وأسلماه إلى الهلكة .
4 - جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل .
5 - التواضع أن ترضى من المجلس بدون شرفك ( 1 ) ، وأن تسلم على من لاقيت ، وأن تترك المراء ( 2 ) وإن كنت محقا .
6 - رأس الخير التواضع .
7 - اللهم إنك بما أنت له من أهل من العفو ، أولى مني بما أنا له أهل من العقوبة .
8 - كتاب الله على أربعة أشياء : على العبارة والإشارة ، واللطائف والحقائق ، فالعبارة للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء والحقائق للأنبياء .
9 - من سأل فوق قدره استحق الحرمان .
10 - العز أن تذل للحق إذا ألزمك .
11 - من أكرمك فأكرمه ، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه .
12 - من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم .
13 - أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة .
14 - أنقص الناس عقلا من ظلم دونه ولم يصفح عمن اعتذر إليه .
15 - حشمة الإنقباض أبقى للعز من أنس التلاقي .
16 - الهوى يقظان والعقل نائم .
17 - لا تكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير ( 3 ) ، وتجنب ارتجال الكلام ولا تشر على مستبد ( 4 ) برأيه ولا على وغد ( 5 ) ، ولا على متلون ، ولا على لجوج ( 6 ) ، وخف الله في موافقة هوى المستشير ، فإن التماس موافقته لؤم ، وسوء الاستماع منه خيانة .
18 - إن القلب يحي ويميت فإذا حيى فأدبه بالتطوع ، وإذا مات فأقصره على الفرائض .
19 - يهلك الله ستا لست : الأمراء بالجور ، والعرب بالعصبية ، والدهاقين ( 7 ) بالكبر ، والتجار بالخيانة ، وأهل الرساتيق ( 8 ) بالجهالة ، والفقهاء بالحسد .
20 - من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه .
21 - من لم يرض من صديقه إلا الإيثار على نفسه دام سخطه .
22 - من عاتب على ذنب كثر تعتبه .
23 - مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته .
24 - وقيل في مجلسه ( ع ) جاور ملكا أو بحرا فقال : هذا كلام محال [ والصواب ] لا تجاور ملكا ولا بحرا ، لأن الملك يؤذيك والبحر لا يرويك .
25 - إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم .
26 - من أمل رجلا هابه ، ومن قصر عن شئ عابه .
27 - ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخرى ، لأن الأواخر يقطع شكر الأوائل .
28 - العجب صارف عن طلب العلم ، داع إلى الغمط ( 9 ) والجهل .
29 - سرك من دمك فلا يجرين من غير أوداجك ( 10 ) .


1 - بمعنى الجلوس في أي موضع أتيح لك في المجلس حتى لو كان هذا الموضع مما لا يألفه وضعك الإجتماعي أو نظرتك لنفسك . 2 - المراء : الجدال . 3 - الرأي الفطير : الرأي الصادر عن عجالة ، قال في لسان العرب : كل شئ أعجلته عن إدراكه فهو فطير ، ومنه قولهم : شر الرأي الفطير ، لسان العرب 10 : 288 . 4 - استبد فلان بكذا ، أي انفرد به ، لسان العرب 1 : 339 . 5 - الوغد : الخفيف ، الأحمق ، الضعيف العقل الرذل الدنئ ، لسان العرب 15 : 350 . 6 - لجوج : من لج في الأمر أي تمادى عليه وأبى أن ينصرف عنه . لسان العرب ، 12 : 238 . 7 - الدهاقين : المفرد دهقان وهو فارسي معرب بمعنى التاجر ، وتطلق أيضا على القوي المتصرف بحدة اللسان : لسان العرب 4 : 429 ، ولعله أراد به وجهاء القوم وكبراءهم . 8 - الرساتيق : المفرد رستاق وهو فارسي معرب بمعنى السوداء ، لسان العرب 5 : 208 . 9 - الغمط : الإحتقار والإزراء ، لسان العرب 10 : 125 . 10 - الأوداج : هي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح . لسان العرب 15 : 247 .

6

نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة ( تحقيق الصغير ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست