responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 642


قربه الله شفعوا في مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار أبدا . ملعون ملعون قاطع رحم . ملعون ملعون مصدق بسحر . ملعون ملعون من قال : الإيمان قول بلا عمل . ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ ، أما سمعت قول النبي ( عليه السلام ) : صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال . ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته . ملعون ملعون من عق والديه . ملعون ملعون من لم يوقر المسجد ، أتدري يا يونس لم عظم الله تعالى حق المساجد وأنزل هذه الآية * ( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) * [1] كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم أشركوا بالله تعالى فأمر الله سبحانه نبيه أن يوحد الله فيها ويمجده [2] .
وقال ( عليه السلام ) : إن لله وجوها من خلقه خلقهم لقضاء حوائج عباده ، يرون الجود مجدا ، والإفضال مغنما ، والله يحب مكارم الأخلاق [3] .
وقال ( عليه السلام ) : ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلا أدخله الله الجنة [4] .
وقال عمر بن يزيد ، عنه ( عليه السلام ) : إن لله في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار إلا من أفطر على مسكر أو مشاحن أو صاحب شاهين ، قال : قلت : وأي صاحب شاهين ؟ قال : الشطرنج [5] .
وقال ( عليه السلام ) : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة ، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله [6] .
وقال ( عليه السلام ) : كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا ، وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا [7] .
الإمام الصادق ( عليه السلام ) / أولاده وقال ( عليه السلام ) : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون كامل العقل ، ولن يكون كامل العقل حتى تكون فيه عشر خصال : الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون ، يستقل



[1] الجن : 18 .
[2] كنز الكراجكي : ج 1 ص 149 - 151 .
[3] الأمالي للطوسي : ج 1 ص 309 ح 46 .
[4] بحار الأنوار : ج 70 ص 71 باب 45 ح 19 .
[5] ثواب الأعمال : ص 90 ح 6 .
[6] الأمالي للطوسي : ج 1 ص 114 - 115 ح 32 .
[7] الأمالي للطوسي : ج 1 ص 152 ح 3 .

642

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست