وفي رواية : وأسألك تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . قال الربيع : فكتبته من جعفر بن محمد في رقعة ، فهاهو ذا في جيبي . وقال موسى بن سهل : كتبته من الربيع في رقعة وهاهو ذا في جيبي . وقال محمد بن هارون : كتبته من القيسي في رقعة وهاهو ذا في جيبي . وقال علي بن أحمد المحتسب : كتبته من محمد بن هارون في رقعة وهاهو ذا في جيبي . وقال علي بن الحسن : كتبته عن علي بن أحمد في رقعة وهاهو ذا في جيبي . وقال السلمي مثله ، وقال أبو صالح مثله ، وقال وفاء ومحمد مثله ، وقال أبو منصور مثله ، وأنا أقول مثله [1] . وقالت عبادة بنت مالك الشيباني ، عن صاحبها حماد بن الوليد الثقفي أنه سمع من جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) وهو يقول حين سئل عن كنز الغلامين اليتيمين وصلاح أبيهما ، فقال جعفر : إنه كان أبوهما صالحا دونه سبعة آباء ، فحفظ الغلامان بصلاح أبيهما الأكبر ، وإنما كان كنز الغلامين سطرين ونصفا ولم يتم الثالث فيهم مكتوب : يا عجبا من الموقن بالموت كيف يفرح . ويا عجبا من الموقن بالرزق كيف يتعب ويا عجبا من الموقن بالحساب كيف يغفل ! [2] . وقتل داود بن علي المعلى بن خنيس فقال له أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : قتلت قيمي في مالي وعيالي ، ثم قال : لأدعون الله عليك . فقال داود : اصنع ما شئت . فلما جن الليل قال ( عليه السلام ) : اللهم ارمه بسهم من سهامك يفلق به قلبه . فأصبح وقد مات داود والناس يهنئونه بموته . فقال ( عليه السلام ) : لقد مات على دين أبي لهب ، ولقد دعوت الله فأجاب فيه الدعوة ،
[1] بحار الأنوار : ج 94 ص 315 باب 44 ح 3 نقلا عن كتاب " العدد القوية " مخطوط . [2] بحار الأنوار : ج 70 ص 152 - 153 باب 52 من كتاب الإيمان والكفر ح 11 نقلا بالمعنى .