responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 611


فصل في ذكر معجزات الباقر ( عليه السلام ) قال أبو بصير : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لرجل من أهل خراسان : كيف أبوك ؟ قال :
صالح . قال : قد مات أبوك بعدما خرجت حيث سرت إلى جرجان . ثم قال : كيف أخوك ؟ قال : تركته صالحا . قال : قد قتله جار له يقال له صالح في يوم كذا في ساعة كذا . فبكى الرجل ، وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون فيما أصبت .
قال أبو جعفر : اسكت فقد صارا إلى الجنة ، والجنة خير لهما مما كانا فيه . فقال له الرجل : إني خلفت ابني وجعا شديد الوجع ولم تسألني عنه . قال : قد برأ وقد زوجه عمه ابنته ، وأنت تقدم عليه وقد ولد له غلام واسمه علي وهو لنا شيعة ، وأما ابنك فليس لنا شيعة ، بل هو لنا عدو . فقال له الرجل : هل من حيلة ؟ قال : إنه لنا عدو . فقام الرجل من عنده وهو وقيذ .
قلت : من هذا ؟ قال : هو رجل من أهل خراسان ، وهو لنا شيعة ، وهو مؤمن [1] .
وقال عبد الله بن عطاء المكي : اشتقت إلى أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) وأنا بمكة ، فقدمت المدينة ، وما قدمتها إلا شوقا إليه ، فأصابني تلك الليلة مطر وبرد شديد ، فانتهيت إلى بابه ( عليه السلام ) نصف الليل . فقلت : أطرقه هذه الساعة أو أنتظر حتى أصبح ، فإني لافكر في ذلك إذ سمعته يقول : يا جارية افتحي الباب لابن عطاء فقد أصابه برد في هذه الليلة . ففتحت ودخلت [2] .
وقال الحلبي عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : دخل ناس على أبي ( عليه السلام ) فقالوا : ما حد الإمام ؟ قال : حده عظيم ، إذا دخلتم عليه فوقروه وعظموه وآمنوا بما جاء به من شئ ، وعليه أن يهديكم ، وفيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملأ عينيه منه اجلالا وهيبة لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كذلك كان ، وكذلك يكون الإمام . قالوا :
فيعرف شيعته ؟ قال : نعم ، ساعة يراهم . قالوا : فنحن شيعتك ؟ قال : نعم ، كلكم . قالوا :



[1] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 595 ح 6 .
[2] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 594 ح 3 .

611

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست