responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 590


رسول الله ، أهل الكوفة يقولون : لو كان علي بن الحسين إمام عدل من الله كما تقولين لدعا الله أن يذهب هذا الذي في وجهك . فقال لها : يا حبابة ادني مني .
فدنوت منه ، فمسح بيده على وجهي ثلاث مرات ثم تكلم بكلام خفي ، ثم قال :
يا حبابة قومي فأدخلي على النساء فسلمي عليهن وانظري في المرآة هل ترى بوجهك شيئا ؟ قالت : فدخلت على النساء فسلمت عليهن ونظرت في المرآة فكأن الله لم يخلق في وجهي شيئا مما كان . وكان بوجهها برص [1] .
وحدث خليفة بن هلال ، قال : حدثنا أبو النمير علي بن يزيد ، قال : كنت مع علي بن الحسين ( عليهما السلام ) عندما انصرف من الشام إلى المدينة وكنت أحسن إلى نسائه ، فلما نزلوا المدينة بعثوا إلي بشئ من حليهن فلم آخذه وقلت : فعلت الذي فعلت لله عز وجل فأخذ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) حجرا أسود أصم فطبعه بخاتمه وقال : خذه وسل كل حاجة لك منه . فوالذي بعث محمدا بالحق لقد كنت اسأله الضوء في البيت فيسرج في الظلماء ، وأضعه على الأقفال فتنفتح ، وآخذه بيدي وأقف بين يدي السلاطين فلا أرى [2] .
وقال عبد الله بن عطاء : كنت قاعدا مع علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذ مر بنا عمر بن عبد العزيز وفي رجله نعل شراكها فضة ، وكان إذ ذاك شابا من أمجن الناس ، فنظر إليه زين العابدين ( عليه السلام ) فقال : يا بن عطاء أترى هذا المترف أنه لا يموت حتى يلي أمر الناس ، ولا يلبث في ملكه كثيرا ، فإذا مات لعنه أهل السماوات واستغفر له أهل الأرض [3] .
الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) / أولاده وقيل : إن يد رجل وامرأة التصقتا على الحجر وهما في الطواف ، فجهد كل واحد منهما أن ينتزعاها فلم يقدرا ، وقال الناس : اقطعوها ، فبيناهم كذلك إذ دخل زين العابدين وقد ازدحم الناس فأفرجوا له ، فتقدم فوضع يده عليهما فانحلتا وتفرقتا [4] .



[1] دلائل الإمامة : ص 93 .
[2] دلائل الإمامة : ص 85 - 86 .
[3] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 584 ح 4 .
[4] الخرائج والجرائح : ج 2 ص 585 ح 5 .

590

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست