responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 567


النبي ( صلى الله عليه وآله ) في منامه يوما بنصف النهار وهو أشعث أغبر وفي يده قارورة فيها دم .
قلت : يا رسول الله ما هذا الدم ؟ قال : دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم . فاحصي ذلك اليوم فوجد قتل فيه [1] .
حدث علي بن زيد بن جذعان ، قال : استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال : قتل الحسين والله . فقال له أصحابه : حلاء يا بن عباس . قال : حلاء ، رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في النوم ومعه زجاجة من دم فقال : ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي ، قتلوا ابني الحسين ، وهذا دمه ودماء أصحابه أرفعه إلى الله تعالى .
قال : فكتب ذلك اليوم والذي قال فيه وتلك الساعة ، فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل ذلك اليوم وتلك الساعة [2] .
ومن ذلك : ما رواه عامر بن سعد البجلي ، قال : لما قتل الحسين ( عليه السلام ) رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فقال لي : ائت البراء بن عازب فاقرأه مني السلام ، وأخبره أن قتلة الحسين في النار ، وإن كاد الله تبارك وتعالى أن يسحت الناس كلهم بعذاب .
فأتيت البراء ، قال : خيرا رأيت ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتصور بصورتي .
ومن ذلك : عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين ( عليه السلام ) انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي ، يعني القيامة ( 3 ) .
حدث سفيان بن عيينة ، قال : حدثتني جدتي أم عيينة أن جمالا كان يحمل ورسا وهو في قتلة الحسين ( عليه السلام ) ، فصار ورسه رمادا ( 4 ) .
ومن ذلك : ان آفاق السماء احمرت ، فالحمرة التي ترى إلى الآن منه .
حدث هشام ، عن محمد - يعني ابن سيرين - قال : لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين ( عليه السلام ) ( 5 ) .



[1] أسد الغابة : ج 2 ص 22 .
[2] روي هذا المعنى في تذكرة الخواص : ص 268 ، وأسد الغابة : ج 2 ص 22 . ( 3 و 4 و 5 ) المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 54 .

567

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست