responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 520


قال : والله ما أردت سوء لكنها أبيات حضرت ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يحتمل ما كان مني . قال : قد فعلت . ثم رده إلى المدينة [1] .
فلما ولي أبو جعفر المنصور لح في طلب ابنيه محمد وإبراهيم ابني عبد الله فتغيبا بالبادية ، فأمر أبو جعفر أن يؤخذ أبوهما عبد الله وأخوته حسن وداود وإبراهيم ويشدون وثاقا ، وبعث بهم إليه فوافوه في طريق مكة بالربذة مكتفين ، فسأله عبد الله أن يأذن له عليه فأبى أبو جعفر ذلك ، فلم يره حتى فارق الدنيا ، ومات في الحبس وماتوا .
وخرج ابناه محمد وإبراهيم وغلبا على المدينة ومكة والبصرة ، فبعث إليهما المنصور بعثا فقتل محمد بالمدينة ، وقتل إبراهيم بعد ذلك بياخمرا على ستة عشر فرسخا من الكوفة .
وإدريس بن عبد الله أخوهما هو الذي صار إلى الأندلس والبربر وغلب عليهما ، وكان معه أخوه سليمان بن عبد الله بن الحسن . وأمهما عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم ، وعقبهما بالغرب .
والعقب من ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن في ستة من : محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن النفس الزكية القتيل بالمدينة ، وإبراهيم بن عبد الله قتيل بياخمرا ، وموسى الجون صاحب سويقة وأمهم هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة ، ويحيى صاحب الديلم مات في حبس الرشيد ، وسليمان وإدريس عقبهما بالغرب .
والعقب من محمد النفس الزكية من رجل واحد وهو عبد الله الأشتر وحده ، قتل بكابل ، وأمه أم سلمة بنت أبي محمد بن الحسن بن الحسن المثنى .
والعقب من عبد الله الأشتر بن محمد بن عبد الله وحده .
والعقب من ولد إبراهيم قتيل بياخمرا من الحسن بن إبراهيم وحده .



[1] قريب منه ما في مقاتل الطالبيين : ص 119 .

520

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست