responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 440


فأما أبو هاشم عبد الله فإنه كان عظيم القدر ، وكانت الشيعة تعظمه وترى طاعته ويترددون إليه . وفي سنة ثمان وتسعين قدم أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية على سليمان بن عبد الملك ، فأعجب به وقضى حوائجه وصرفه وضم إليه من يسمه ، فلما سار إلى السراة سم فلما علم بذلك قال لأصحابه : ميلوا بي إلى ابن عمي محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، وهو يومئذ بكراد من السراة من أرض دمشق . فلما صار إليه أوصى اليه وأعلمه أن الخلافة صائرة إلى ولده ، وأفشى إليه سائر أخبار الدعوة ، وعرف بينه وبين دعاته ، وقال له : إذا مضت مائة سنة فوجه دعاتك واعلم أن الأمر يتم لابن الحارثية من ولدك .
وابتدأ الإمام محمد بن علي في دعاء الناس ، فكان أول من استجاب له أربعة رهط من أهل الكوفة ، وهم : أبو رياح ميسرة النبال ، وأبو عمرو راذان البزاز ، والمنذر الهمداني ، ومصقلة الطحان ، فأمرهم أن يدعوا إلى إمامته ، فاستجابوا له .
وتوفي أبو هاشم وليس له عقب ، والعقب من ولد محمد بن الحنفية من جعفر وعلي وعون وإبراهيم شعرة .
وأما العباس بن علي ( عليه السلام ) فخلف من الولد : عبيد الله وأمه لبانة بنت عبيد الله بن العباس ، وحسن لام ولد . وقتل العباس مع أخيه الحسين بن علي ( عليهم السلام ) بطف كربلاء .
والعقب من ولد العباس في رجل واحد وهو عبيد الله بن العباس ، ومنه في الحسن بن عبيد الله ، ومنه في خمسة رجال وهم : عبيد الله وفيه العدد والبيت ، والفضل ، وحمزة ، وإبراهيم ، والعباس .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) / الاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر وأما عمر بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقد حمل الحديث وكان يرويه عن عمر بن الخطاب ، وولد محمد وأم موسى أمهما أسماء بنت عقيل بن أبي طالب .
والعقب من ولد عمر بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في رجل واحد وهو محمد بن عمر ، ومنه في أربعة نفر وهم : عبد الله بن محمد وفيه العدد ، وعبيد الله بن محمد ، وعمر بن محمد ، وجعفر بن محمد .

440

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست