responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 423


فليصل عند رأسه ست ركعات ، لأن في قبره عظام آدم وجسد نوح وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فمن زار قبر أمير المؤمنين فقد زار آدم ونوحا وأمير المؤمنين صلى الله عليهم [1] .
حدث محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عمن رواه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا بعدت لأحدكم الشقة ونأت به الدار فليعل أعلى منزله وليصل ركعتين وليوم بالسلام إلى قبورنا فأن ذلك يصل إلينا [2] .
وقال عبد الله محمد اليماني ، عن متبع بن الحجاج ، عن يونس ، عن أبي وهب البصري قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك أتيت ولم أزر قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . قال : بئس ما صنعت ، لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك إلا تزور من يزوره الله عز وجل مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون قلت : جعلت فداك ما علمت ذلك . قال : فاعلم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل عند الله عز وجل من الأمم كلهم وله ثواب أعمالهم ، فعلى قدر أعمالهم فضلوا [3] .
قال ابن بابويه ( رضي الله عنه ) : معنى زيارة الله عز وجل هو النظر اليه والى زواره بالرحمة .
حدث خلف بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا سيد النبيين والمرسلين وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين ، وهو إمام المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، قاتله أشقى الأولين والآخرين شقيق قذار عاقر ناقة ثمود .
ثم قال ( عليه السلام ) : معاشر الناس إن عليا مني ، روحه من روحي ، وطينته من طينتي ، من تبعه فقد تبعني ، ومن خالفه فقد خالفني ، ومن حاربه فقد حاربني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن بره فقد برني ، ومن جفاه فقد جفاني ، ومن وصله فقد وصلني ،



[1] انظر من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 594 قطعة من ح 3199 .
[2] كامل الزيارات : ص 286 .
[3] كامل الزيارات : ص 38 .

423

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست