مع علي ( عليه السلام ) حين قتلهم فالتمس في القتلى ، فأوتي به على النعت الذي نعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [1] . وفي رواية أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : صاحب اليد المخدوجة شر [ البرية ] يقتله خير البرية ، أو قال : أبو الثدية [2] . وقال أبو بكر بن أبي قحافة : دخلت أنا وعمر بن الخطاب على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أن منكم من يقاتل على تأويل القرآن مثلما قاتلت على تنزيله ؟ فقلت : أنا هو يا رسول الله ؟ فقال : لا . فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ فقال : لا ، لكنه خاصف النعل وراء الحجرة . فلما خرجنا وجدناه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) [3] . وسئل أبو المجدين رشادة الواعظ بواسط في ذي الحجة سنة ستة وأربعين وخمسمائة عن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " إنك يا علي تقضي ديني وتنجز عدتي " أكان على النبي ( صلى الله عليه وآله ) دين قضاه علي ( عليه السلام ) عنه والأمر في يد غيره ؟ قال : نعم . حدثني شيخي الزاهد العالم الغزالي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعثني ربي بقتل المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين بعهد عهده إلي فقتلت المشركين وبقي قتل الناكثين والقاسطين والمارقين دينا علي يقضيه عني ابن عمي ووصيي علي بن أبي طالب عهدا معهودا . أمير المؤمنين ( عليه السلام ) / وقعة الجمل وقعة الجمل وهم الناكثون ، وقيل : لما قتل عثمان بن عفان مر الأحنف بن قيس بعائشة
[1] مناقب الخوارزمي : ص 259 ح 242 ، صحيح البخاري : ج 4 ص 200 ، كنز العمال : ج 11 ص 307 . [2] بحار الأنوار : ج 38 ص 16 ذيل باب 56 ح 24 نقلا بالمعنى . [3] مناقب ابن المغازلي : ص 54 ح 78 بسند آخر ، مستدرك الحاكم : ج 3 ص 123 .