responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 328


فقال ( صلى الله عليه وآله ) : بكم أخبرك يا عمر ؟
قال : ثلاثمائة وستين ملكا .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت أخبرت عمر بعدد الملائكة .
قال : نعم .
قال : وما علمك بهذا ؟
قال : يا رسول الله سمعت ثلاثمائة وستين نغمة ، فعرفت أن كل نغمة ملكا .
قال : فضرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صدر علي ( عليه السلام ) وقال له : زادك علما ويقينا [1] .
وقال الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنه قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال لي النبي ( عليه السلام ) : تدري من هذا ؟
قلت : هذا علي بن أبي طالب .
فقال النبي ( عليه السلام ) : هذا البحر الزاخر ، هذا الشمس الطالعة ، أسخى من الفرات كفا ، وأوسع من الدنيا قلبا ، فمن بغضه فعليه لعنة الله [2] .
وروى النطنزي في كتاب الخصائص ما ذكره بحذف الإسناد ، قال : حدث أبو حسين التيمي إسماعيل بن إبراهيم ، عن سيف بن هارون ، عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة ، قال : أصاب رجلا منا صداع كثير فأتى به أبوه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأجلسه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومد جلدة ما بين عينيه حتى سمع لها صوت وسكن عن الرجل الصداع ، ونبت مكان أصابع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شعرات مثل شعرات القنفذ ، فلما كان من أمر علي ( عليه السلام ) ما كان من أمر صفين والخوارج هم الرجل بالخروج على علي ( عليه السلام ) فسقطت الشعرات من بين عينيه .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) / مناشداته قال : فجزع من ذلك جزعا شديدا وجزع أهله ، فقيل له : إن هذا مما هممت بالخروج على علي ( عليه السلام ) ، فاستغفروا [3] الله وتاب وجلس . قال : فرجعت الشعرات إلى بين عينيه ونبتت .



[1] لم نقف على هذا الكتاب .
[2] بحار الأنوار : ج 39 ص 310 باب 87 ذيل ح 123 ، نقلا عن كنز الفوائد للكراجكي .
[3] كذا في الأصل ، والظاهر : فاستغفر .

328

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست