responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 292


أحمد ، عن محمد بن علي عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها وعمها الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، قال [1] : أخبرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق وأوسطها حور العين وفي أعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرائيل لمن هذه الشجرة ؟
قال : هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا [2] هذا اليوم [3] .
ومن روايات الخوارزمي أيضا : أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، أخبرنا أبو القاسم بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا عاصم بن الحسين بن محمد ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن عبد الله ، أخبرنا أحمد بن سعيد ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين ، حدثنا خزيمة بن ماهان المروزي ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأعمش عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة .
فقال العباس بن عبد المطلب : فداك أبي وأمي ومن هؤلاء الأربعة ؟
قال : أنا على البراق ، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه ، وعمي حمزة أسد الله على ناقتي العضباء ، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة [4] الجنبين ، عليه حلتان خضراوتان من كسوة الرحمن ، على رأسه تاج من نور ، لذلك التاج سبعون ألف ركن ، على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسير ثلاثة أيام ، وبيده لواء الحمد ينادي : لا إله إلا الله محمد رسول الله ،



[1] كذا في الأصل ، والظاهر : قالا .
[2] يقال : حباه كذا وكذا : إذا أعطاه ، والحباء ، العطية .
[3] مناقب الخوارزمي : ص 73 ح 52 .
[4] المدبج : ما زين أطرافه بالديباج .

292

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست