responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 28


وقثم والفضل وعبيد الله ، والحارث أعقب عبيدة ، وأبو لهب أعقب عتبة ومعتبا وعتيقا .
وأعقب عبد المطلب ست بنات : عاتكة ، أميمة ، البيضاء وهي أم حكيم ، برة ، صفية وهي أم الزبير ، أروى ويقال وريدة .
وأسلم من أعمام النبي ( عليه السلام ) : أبو طالب ، وحمزة ، والعباس . ومن عماته صفية ، وأروى ، وعاتكة . وآخر من مات من أعمامه : العباس ، ومن عماته : صفية .
وكانت لعبد المطلب خمس من السنن أجراها الله في الاسلام : حرم نساء الآباء على الأبناء ، وسن الدية في القتل مائة من الإبل ، وكان يطوف بالبيت سبعة أشواط ، ووجد كنزا فأخرج منه الخمس .
وسمي حافر زمزم حين حفرها وجعلها سقاية الحاج .
وكان أول من تحنث بحراء ، والتحنث : التأله ، وكان يدخل فيه إذا أهل هلال شهر رمضان إلى آخر الشهر .
وهو الذي خرج إلى أبرهة بن الصباح ملك الحبشة لما قصد لهدم البيت ، وتسرعت الحبشة فأغاروا عليها وأخذوا سرحا لعبد المطلب بن هاشم ، فجاء عبد المطلب إلى الملك فاستأذن عليه فأذن له وهو في قبة ديباج على سرير له ، فسلم عليه ، فرد أبرهة السلام وجعل ينظر في وجهه ، فراقه حسنه وجماله وهيأته فقال له : هل كان في آبائك مثل هذا النور الذي أراه لك والجمال ؟ قال : نعم أيها الملك ، كل آبائي كان لهم هذا الجمال والنور والبهاء .
فقال له أبرهة : لقد فقتم الملوك فخرا وشرفا ، ويحق لك أن تكون سيد قومك .
ثم أجلسه معه على سريره وقال لسائس فيله الأعظم - وكان فيلا أبيض عظيم الخلق ، له نابان مرصعان بأنواع الدرر والجواهر ، وكان الملك يباهي به ملوك الأرض - : آتيني به .
فجاء به سائسه وقد زين بكل زينة حسنة ، فحين قابل وجه عبد المطلب سجد له ولم يكن يسجد لملكه ، وأطلق الله لسانه بالعربية فسلم على عبد المطلب [1] .



[1] أمالي المفيد : ص 312 المجلس 37 ح 5 .

28

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست