responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 278


وأما الدليل السمعي الذي يوجب كثرة ثوابه وفضله على غيره ففي حديث الطائر وفي حديث خيبر وفي حديث تبوك ونحوهم . ومن افتقر البشر اليه كانت العصمة ثابتة عليه .
ثم أجمع الكل على أن أفضل الفضائل السبق إلى الاسلام ، ثم القرابة ، ثم العلم ، ثم الهجرة ، ثم الجهاد ، ثم النفقة في سبيل الله ، ثم الزهد ، ثم الورع ، ثم رضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنه يوم مات . وقد سبق علي ( عليه السلام ) الكل في ذلك أجمع .
وإن قالوا : حمزة وجعفر والحسن والحسين والعباس وغيرهم ممن حرم الله عليهم الصدقة لقرباهم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان علي ( عليه السلام ) أخص به بأشياء كثيرة .
وسئل الصادق ( عليه السلام ) عن فضيلة خاصة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : فضل الأقربين بالسبق ، وسبق الأبعدين بالقرابة [1] .
ديك الجن :
قرابة ونصرة وسابقة * هذي المعالي والصفات الرائقة [2] الحميري :
ما استبق الناس إلى غاية * إلا حوى السبق على سبقه [3] ابن حماد :
أما أمير المؤمنين فإنه * سبق الهداة ولم يكن مسبوقا اختاره رب العلى وأقامه * علما إلى نهج العلى وطريقا [4] ثم وجدنا فضائل علي ( عليه السلام ) على ثلاثة أنواع : منها ما زاد فيه على الصحابة فيما شاركهم فيها ، ومنها : ما اجتمع فيه مما تفرق في الكل ، ومنها : ما تفرد به .
قال جابر الأنصاري : كانت لأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمان عشرة سابقة ، خص منها علي بثلاث عشرة ، وشركنا في الخمس الاخر [5] .



[1] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 2 .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 3 .
[3] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 3 .
[4] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 3 وفيه : علما إلى سبل الورى وطريقا .
[5] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 3 .

278

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست