responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 225


من رياض الجنة ، ثم ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند يديها ومصباحين من نور عند رجليها ، وملكاها الموكلان بها يستغفران لها إلى يوم القيامة .
فصل في مولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال محمد بن سعيد الدارمي : حدثني موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن محمد ابن علي ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : قال : كنت جالسا مع أبي ونحن زائرون قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهناك نسوة كثيرة إذ أقبلت امرأة منهن ، فقلت لها : من أنت يرحمك الله ؟
فقالت : زندة بنت قريبة بن العجلان من بني ساعد .
فقلت لها : هل عندك شئ تحدثينا ؟
فقالت : اي والله ، حدثتني أمي أم عمارة بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي أنها كانت ذات يوم في نساء من العرب إذ أقبل أبو طالب كئيبا حزينا ، فقلت له : ما شأنك يا أبا طالب ؟
فقال : إن فاطمة بنت أسد في شدة المخاض . ثم وضع يده على وجهه . فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : ما شأنك يا عم ؟
فقال : إن فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض . فأخذ بيده وقام وقمن معه ، فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها فيها ، ثم قال لها : اجلسي على اسم الله تعالى .
قالت : فطلقت طلقة فولدت غلاما مسرورا نظيفا منظفا لم أر كحسن وجهه ، فسماه أبو طالب عليا ، وحمله النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى أداه إلى منزلها [1] .
وقيل : كان أبو طالب كثيرا ما يهجع في الحجر ، وكان لا يرقد حتى يطوف



[1] بحار الأنوار : ج 35 ص 30 باب 1 ح 26 .

225

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست