responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 62


( يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى ) . [1] ( 3 ) جميع الخلفاء الاثني عشر من قريش أطبقت روايات ( الخلفاء الاثني عشر ) على أنَّ هؤلاء الخلفاء ينتهون بأجمعهم من حيث النسب إلى قبيلة ( قريش ) ، وهي القبيلة التي ينتهي إليها نسب النبي الخاتَم ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) .
وهذا القيد المذكور في مجمل الروايات يعدّ من حيث الإطّراد وسعة الحضور كقيد العدد المذكور آنفاً ، فقد توالى التأكيد على أنَّ هؤلاء ( الخلفاء الاثني عشر ) من ( قريش ) كما توالى تحديد عددهم ب‌ ( الاثني عشر ) ، وذلك من خلال صياغات لفظيّة متنوعة .



[1] المنقي الهندي ، علاء الدين ، كنز العمّال ، ج : 12 ، ح : 33857 ، ص : 33 . وانظر : ( إثبات الهداة ) للحر العاملي ، ج : 3 ، باب : 9 ، الفص : 1 ، ح : 15 ، ص : 150 ، نقلاً عن ( الطبرسي ) أنَّه قال : وممّا ذكره ( المفيد ) في كتابه قال : ومن ذلك ما رواه ( محمد بن عثمان الذهبي ) ، ثم ذكر سنداً من طريق مدرسة ( الصَّحابة ) عن ( ابن مسعود ) . . وساق الحديث . وانظر : نفس المصدر ، ج : 3 ، وباب : 9 ، الفصل 18 ، ح : 140 ، ص : 196 ، عن ( أحمد بن محمد بن عياش ) في كتاب ( مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ) من الأحاديث التي رواها من طريق مدرسة ( الصَّحابة ) عن مشايخهم ورواتهم بإسناد ذكره عن ( ابن مسعود ) عن النبي ( صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ) أنَّه سئل : كم يملك أمر هذه الأمّة بعده من خليفة ؟ فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل ) . وكذلك وردت في نفس الباب ، الفصل 23 ، ح : 180 ، ص : 214 ، عن ( المقداد بن عبد الله السيوري الحلي ) في ( شرح نهج المسترشدين ) في بحث إمامة الأئمة الاثني عشر أنَّه روى من طريق مدرسة ( الصَّحابة ) عن ( مسروق ) عن ( ابن مسعود ) . . وساق نفس الحديث . وكذلك وردت في نفس الباب ، الفصل 27 ، ح : 207 ، ص : 221 ، عن ( الشيباني ) بإسناده إلى ( أبي هريرة ) أنَّ رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ) قال : ( الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل ) .

62

نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست