responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 199


بالشبع ، أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى ، وأكباد حرّى ، أو أكون كما قال القائل :
وحسبُك داءً أن تبيت ببطنةٍ وحولك أكبادٌ تحنُ إلى القِدِّ !
أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكارة الدهر ، أو أكون أسوة لهم في حبشوبة العيش ) [1] .
ويبيِّن ( عَليهِ السَّلامُ ) خصائص الحاكم الشرعي بالقول :
( أيُّها الناس ! إنَّ أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه ، وأعلمهم بأمر الله فيه ) [2] .
وفي نفس هذا المعنى يقول ( عَليهِ السَّلامُ ) :
( لا يقيم أمر الله سبحانه إلاّ مَن لا يصانع ، ولا يضارع ، ولا يتبع المطامع ) [3] .
ويقول ( عَليهِ السَّلامُ ) :
( وإنَّ شرّ الناس عند الله إمام جائر ، ضلَّ وضُلَّ به ، فأمات سنَّة مأخوذة ، وأحيا بدعة متروكة ) [4] .
ويعلنها أبو الحسن علي ( عَليهِ السَّلامُ ) حرباً ضدَّ حكومات الجور والضلال ، من خلال المبدأ الذي صدع به قائلاً :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) [5] .



[1] نهج البلاغة / الرسائل : 45 .
[2] نهج البلاغة / الخطبة : 173 .
[3] نهج البلاغة / الخطبة : 110 .
[4] نهج البلاغة / الكلام : 164 .
[5] نهج البلاغة / الخطبة : 165 .

199

نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست