الحافظ أبي بكر صاحب تاريخ بغداد ، الحافظ ابن عقدة ، الحافظ أبي بكر زكريّا ، الحافظ الدارقطني ، الحافظ محمّد بن طلحة الشافعيّ صاحب كتاب « مطالب السؤول » ، الحافظ ابن عبد البرّ صاحب « الإستيعاب » ، الحافظ أبي بكر البيهقي . والخلاصة : إنّ الأطياب لا يقصرون في هذه المعاملة الرابحة . في آداب الرواية ووظيفة الراوي سبق أن ذكرنا أنّ في الإسلام ركنين هما كتاب الله والسنّة النبويّة السنيّة والأحاديث المروية عن الأئمّة الهداة ، وكلّها تعود إلى مصدر واحد وتنتهي إلى الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولنعم ما قيل : إذا شئت أن تختر لنفسك مذهباً * وتعلم أنّ النّاس في نقل أخبار فدع عنك قول الشافعي ومالك * وأحمد والمروي عن كعب الأحبار ووالِ أناساً قولهم وحديثهم * روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري [1] غير أنّ الخلط والتحريف والإضافة والحذف وقعت في طرق الأحاديث
[1] في البحار 105 / 117 قال : إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً * ينجّيك يوم البعث من ألم النار فدع عنك قول الشافعي ومالك * وأحمد والنعمان أو كعب الأحبار ووال أناساً قولهم وحديثهم * روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري