بكلّ خطأ وخطل وعثرة وخلل وفهم غير صائب . فليحمل القرّاء في الحال والاستقبال ما يجدونه في هذه الأوراق المجموعة والصحائف المطبوعة من مخالفة الصواب على الذهول والغفلة واضطراب الخاطر الفاتر واختلال الخيال والمشاعر ، وليمسكوا عن هذا الحقير لسان اللعن والسباب ، ولا يدعوا عليّ ليجعلوا روحي - أنا المحروم المهجور - في القبر معذّباً معاقباً ، حيث كان مذهبي وعقيدتي دائماً الإقتداء بفقهاء آل محمد ( عليهم السلام ) ونوّاب الشريعة المطهّرة للأئمّة واقتفاء آثارهم والسير على نهجهم دائماً وأبداً . علم دين فقه است وتفسير وحديث * هركه خواند غير از أين گردد خبيث [1] ومن البديهي : أنّ العمر القليل وضعف قابليّة هذا العبد الذليل لا يستوعب فهم مطالب أخرى بتفصيل أكثر : ولو أنّ لي في كلّ منبت شعرة * لساناً يطيل الشكر كان مقصّراً ولا ريب في ذلك بأنّي أحقر خدّام ذراري الأئمّة ( عليهم السلام ) وأقلّ المادحين لمواليهم في هذه الأمّة : أسماء كتب المؤلّف وهذا فهرس بمؤلّفات الحقير : 1 - كتاب جنّة النعيم في أحوال مولانا حضرة عبد العظيم - عليه السلام
[1] يقول : علم الدين فقه وتفسير وحديث * كلّ من يقرأ سوى ذاك خبيث