الرابع والعشرون : كانت مريم معصومة ; وكذا كانت الزهراء معصومة أيضاً . الخامس والعشرون : رأت مريم جبرئيل بالحاسّة الباصرة ( فتمثّل لها بشراً سويّاً ) [1] ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أذنت له بالدخول تحت الكساء ، إضافة إلى مشاهدتها له في المرّات الأخرى . السادس والعشرون : خرجت مريم من البيت المقدس إلى كربلاء ( فأجائها المخاض إلى جذع النخلة ) [2] ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) خرجت من مكّة المكرمة إلى المدينة الطيبة . السابع والعشرون : مريم ( عليها السلام ) غسّلها عيسى ( عليه السلام ) ، وفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) غسّلها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ; وقال الإمام ( عليه السلام ) : « المعصومة لا يغسلها إلاّ معصوم والصدّيقة لا يغسلها إلاّ صدّيق » [3] . الثامن والعشرون : عن ابن عباس : إنّ مريم لمّا بلغت تسع سنين لم يكن مثلها قطّ في العبادة والزهد وترك الدنيا [4] ; وكذلك كانت فاطمة ( عليها السلام ) لم يدانيها أحداً من النساء في العبادة وهي في تلك السن . التاسع والعشرون : كانت مريم مستجابة الدعوة ، وكانت فاطمة ( عليها السلام ) معصومة مستجابة الدعوة . الثلاثون : لا توجد امرأة تُحتَرم بين النصارى كما تُحترم مريم ( عليها السلام ) ، وكذا لا