responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 444


فأماطَتْ عنهما الخِمار لتدري * لَهُوَ الوحيُ أم هو الإغماءُ فاختفى عند كشفها الرأسُ * جبرئيل فيما عدا أُعيد الغطاءُ واستبانَت خديجة أنّه الكنز الّذي * حاوَلَتْهُ والكيمياءُ وروى العامّة أنّ خديجة قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ ! قال : نعم ، قالت : فإذا جاء فأخبرني ، فجاء جبرئيل ( عليه السلام ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لخديجة : يا خديجة هذا جبرئيل قد جاءني ، قالت : قم يابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ، فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فجلس عليها ، قالت : هل تراه ؟ قال : نعم ، قالت : فتحوّل فاقعد على فخذي اليمنى فتحوّل ، فقالت : هل تراه ، قال : نعم ، قالت : فاجلس في حجري ففعل ، قالت : هل تراه ؟
قال : لا ، قالت : يابن عم أثبت وابشر ، فوالله إنّه لملك وما هو بشيطان [1] .
فانطلقت خديجة حتّى أتت ورقة بن نوفل - ابن عمّها - فقال ورقة : يا خديجة لقد جاء الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى ثمّ قام وقبّل رأس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [2] .
ويستفاد من أحاديث الشيعة وأخبار السنّة أنّ خديجة كانت عالمة بكتب الرواية المعروفة ، وأنّها كانت معروفة - من بين نساء قريش - بالعقل والكياسة إضافة إلى كثرة المال والثراء والضياع والعقار والتجارة التي عُرفت بها ، وكانت تدعى منذ ذلك الحين ب‌ « الطاهرة » و « المباركة » و « سيّدة النسوان » ، بل إنّها كانت ممّن ينتظر خروج النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويعدّ له عدّته ، ولطالما سألت « ورقة » وغيره من



[1] البحار 16 / 11 يناقش الخبر .
[2] انظر البحار 18 / 195 ج 30 يناقش الخبر .

444

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست