responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 412


لك ما في بطني محرّراً فتقبّل منّي إنّك أنت السميع العليم ) [1] .
ثانياً : أرادت خديجة أن تعمل بالنذر المشروع سابقاً ، بنيّة أن يكون مشروعاً في الشريعة الجديدة ، فنذرت ما في بطنها على وجه العموم ليكون محرّراً لخدمة المسجد الحرام خالصاً لوجه الله ، فلا يشتغل بخدمة من الخدمات الدنيويّة .
ثالثاً : هبط جبرئيل ليقول « لا إعتاق قبل الملك » ، والعتق تحرير العبد وتخليصه من الرقّيّة ، ولذا سمّيت الكعبة « البيت العتيق » لأنّها لا تُملك ، فالعبارة تعني أنّ فاطمة مملوكتي ، فأنّى لك عتقها ؟ !
رابعاً : قال « هي أُمّ الأئمّة » ، وهذه البشارة أفرحت خديجة ، فأيّ علاقة بين هذه البشارة وبين مقصودها ؟ !
خامساً : قال « وعتيقتي من النار » ، فأيّ جواب هذا لخديجة الطاهرة ؟ !
والجواب الصواب لهذه المقالات الخمسة تجده في الحديث الشريف المرويّ في أصول الكافي ، وأحاديث أهل البيت يبيّن بعضها بعضاً .
الثاني : روى في الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ الله تعالى أوحى إلى عمران « إنّي واهب لك ذَكَراً سويّاً مباركاً يبرئ الأكمه والأبرص ويُحيي الموتى بإذن الله ، وجاعله رسولاً إلى بني إسرائيل » فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك ، وهي أُم مريم ، فلمّا حملت كان حملها بها عند نفسها غلام ( فلمّا وضعتها قالت ربّ إنّي وضعتها أُنثى وليس الذكر كالأُنثى ) [2] أي لا يكون البنت رسولاً . . . [3]



[1] آل عمران : 35 .
[2] آل عمران : 36 .
[3] أصول الكافي 1 / 535 ح 1 .

412

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست