responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 373


بريّتي ، اخترته بعلمي ، واشتققت اسمه من اسمي ، فأنا المحمود وهذا أحمد ، وهذا صنوه ووصيّه ووارثه وجعلت بركاتي وتطهيري في عقبه ، وهي سيّدة إمائي والبقيّة في علمي من أحمد نبيّي ، وهذا السبطان والمخلفان لهم ، وهذه الأعيان المضارع نورها أنوارهم بقيّة عنهم ، إلاّ أنّ كلاًّ اصطفيت وطهّرت ، وعلى كلّ باركت وترحّمت ، وكلاًّ بعلمي جعلت قدوة عبادي ونور بلادي . . . إلى آخر الحديث وهو طويل وفي غاية الشرف .
والغرض من ذكر الحديث ما ورد فيه من ذكر اسم فاطمة ونعتها بأنّها « سيّدة إمائي والبقيّة في علمي . . . » ، ثمّ ذكر في آخر الحديث توسّل آدم ( عليه السلام ) بالخمسة الطيّبة وقبول توبته بهم ; قال : « فلمّا قارف آدم الخطيئة وأُخرج من الجنّة ، توسّل إلى الله وهو ساجد بمحمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحامّته وأهل بيته هؤلاء ، فغفر له خطيئته وجعله الخليفة في أرضه » .
ثمّ قال : فلمّا أتى القوم على باقي المسباح الثاني من ذِكر النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذكر أهل بيته ( عليهم السلام ) ، أمرهم أبو حارثة أن يصيروا إلى صحيفة شيث الكبرى التي ميراثها إلى إدريس ( عليه السلام ) ، وكان كتابتها بالقلم السريانيّ القديم ، وهو الذي كتب به من بعد نوح ( عليه السلام ) ملوك الهياطلة المتماردة ، فافتضّ القوم الصحيفة فأفضوا منها إلى هذا الرسم .
قالوا : اجتمع إلى إدريس ( عليه السلام ) قومه وصحابته ، وهم يومئذ في بيت عبادته من أرض كوفان ، فخبّرهم بما اقتصّ عليهم من فضل وشرف محمّد وآل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فألزمهم أبو حارثة وأتمّ الحجّة على النصارى . والحديث بتمامه في المجلد السابع من البحار .

373

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست