responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 337


وأيضاً في البصائر قال : إنّه لمّا كان في الليلة التي علق بجدّي فيها أتى آت جدّ أبي وهو راقد ، فأتاه بكأس فيها شربة أرقّ من الماء ، وأبيض من اللبن ، وألين من الزبد ، وأحلى من الشهد ، وأبرد من الثلج فسقاه إيّاه وأمره بالجماع ، فقام فرحاً مسروراً . . الخ [1] والأخبار في انعقاد نطفة الأئمّة الأطهار متواترة ، ولا يجوز إنكارها مع صحّة أسانيدها ورواتها .
والآن نعود إلى المقصود في بيان نطفة الطاهرة الزكية المطهّرة أم الأئمّه البررة فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين :
فهل هي قطرة ماء من تحت العرش ؟
أو شربة شربها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أعالي الجنان ؟
أو فاكهة تناولها من فاكهة الجنة ؟
وفي البحار ستّة أمور تصلح للجواب :
الأوّل :
روي بطريق معتبر أنّ نطفتها الطاهرة خلقت من تفّاح الجنّة ، وهذه الأخبار تنقسم إلى طائفتَين :
الطائفة الأُولى : الأحاديث التي تفيد أنّ النبيّ أكل التفّاحة في السماء ، كما في حديث المعراج المروي في علل الشرائع للصدوق ( رحمه الله ) [2] .
الطائفة الثانية : الأحاديث التي تفيد أنّ جبرئيل هبط على النبيّ وأهدى إليه



[1] البحار 25 / 43 ح 17 باب 2 عن بصائر الدرجات عن الصادق ( عليه السلام ) والحديث طويل .
[2] علل الشرائع 1 / 183 ح 1 ب 147 .

337

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست