والحكم إلى يوم القيامة حتّى يقضي بينهم أحكم الحاكمين وشخص النبيّ الأمين خاتم المرسلين ، ونِعم الحَكَم الله والخصيم محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ولا يخلو ما ذكر من مناسبة مع « تحرير رقبة » فلا يبعد منها عليها - لو عفت - أن تعفو عنهما ، والمقام مقام العفو والصفح ، سيّما لو كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يشير عليها بذلك ، ولكن تبقى ظلامتها هي الظلامة الأُولى التي سيسأل عنها يوم القيامة ، لأنّها إن عفت فإنّ الله لا يعفو ! ! بنت من ؟ أُمّ من ؟ حليلةُ من ؟ * ويلٌ لمن سَنَّ ظُلمها وأذاها