الخصيصة السابعة ( من الخصائص العشرين ) في معنى « العذراء » العذراء : لقب شريف من الألقاب الكريمة لفاطمة ( عليها السلام ) . في مجمع البحرين : عذراء مثل حمراء : البكر ، لأنّ عذرتها - وهي جلدة البكارة - باقية ، وجمعها عذارى بفتح الراء وكسرها . يقال أبو عذرتها أي هو الذي افتضّها ، وفي الحديث « دُفن في الحِجر ممّا يلي الركن الثالث عذارى بنات إسماعيل ( عليه السلام ) » . والعذار بالكسر : الختان ، ومنه الخبر المعروف « لا وليمة إلاّ في عذار » . وقال في معنى البكر : والبكارة أيضاً عذرة المرأة ، وفي تفسير قوله تعالى ( فجعلناهنّ أبكاراً ) [1] قال : وهي العذراء من النساء التي لم تمس . وفي قوله تعالى ( لم يطمثهنّ إنس قبلهم ولا جان ) [2] في مدح الحور العين أي لم يمسّهنّ إنس ولا جان ، والطمث المس . والبكر هي العذراء من النساء ، والبكارة عذرة المرأة . فإن كان المراد أنّ فاطمة كانت باكراً في وقت ما ، فليس في ذلك فضيلة