الأوّلين والآخرين فاطمة ( عليها السلام ) » [1] . ولا تنافي بين هذا الخبر الناصّ على أنّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أفضل رجال العالمين في زمان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وبين الخبر الذي يقول [ بأنّه ] « خير رجال العالمين في كلّ زمان ومكان » . أيضاً في الكتاب المذكور عن ابن عمر : خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبّانكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [2] . وفي خصائص النسائي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا فاطمة [ أما ترضين إنّك ] تكوني سيّدة نساء هذه الأُمّة وسيّدة نساء العالمين ، فضحكت [3] . وفيه أيضاً : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أُمّتي وسيّدة نساء المؤمنين [4] . وفيه أيضاً : إنّ فاطمة بنتي سيّدة نساء أُمّتي ، وإنّ حسناً وحسيناً سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما [5] . وعن مقاتل والضحاك عن ابن عباس : حَسبُك من نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأفضلهنّ عالماً فاطمة [6] .