responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 167


مضافاً ، فأمّا إذا أطلق فلا ينبغي إلاّ لله تعالى » [1] .
وفي صفة يحيى ( عليه السلام ) ( إنّه كان سيّداً وحَصوراً ونبيّاً من الصالحين ) [2] أي مطاعاً ومقدّماً على الناس .
ويطلق هذا اللقب في هذا الزمان على كلّ هاشميّ وعلويّ وفاطميّ وهو استعمال بالوضع الثانويّ ، ويمكن تطبيق أغلب المعاني المذكورة على هذه الأسرة وإطلاق اسم « السيّد » على أفرادها .
ويطلق أيضاً على كلّ رجل أو امرأة لها الرئاسة والمطاعيّة في العائلة أو القبيلة ، فيقال : « سيّد » أو « سيّدة » ، وهو ما يعبّر عنه بالفارسيّة ب‌ « آقا » و « خانم » ، وبلغة أهل الحجاز ومصر - اليوم - يقال « الستّ » ، وربّما كان مخففاً من « السيّدة » يقال في مصر « الستّ زينب » ، « والستّ نفيسة » و « الستّ سكينة » .
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ينهى [3] عن أن يدعى بهذا اللقب : « أُدعوني نبيّاً ورسولاً ولا تسمّوني سيّداً » ، ولكنّه قال لفاطمة ( عليها السلام ) « قولي : « أبة » ولا تقولي : يا رسول الله فإنّها أحيى للقلب . . . » [4] .
ومن ألقاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) : السبط ، والسيّد ، والمراد بالسيادة هنا أنّه فرد من أفراد النبوّة والرسالة وجزء من أجزائها المنضمّة تحتها والداخلة في طولها .
فكلّ رسول سيّد ، وليس كلّ سيّد رسولاً ونبيّاً ، لأنّ أعلى درجات السيّادة - فرضاً - هي الرئاسة والسلطنة ، وهي الحكومة الدنيويّة ، وأين هذه من الحكومة



[1] مجمع البيان 2 / 285 .
[2] آل عمران : 39 .
[3] ولكنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سمّى نفسه سيّداً في روايات متظافرة « أنا سيّد ولد آدم ولا فخر » أخرجها الفريقان .
[4] البحار 43 / 33 ح 39 باب 3 .

167

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست