الثاني والثلاثون بعد المائة : ربيبة المكرمة الثالث والثلاثون بعد المائة : عالية الهمّة الرابع والثلاثون بعد المائة : القائمة في الليل الخامس والثلاثون بعد المائة : الصائمة في النّهار [1] .
[1] قال ابن شهر آشوب في المناقب 3 / 406 : . . . وأسماؤها على ما ذكره أبو جعفر القمي : فاطمة ، البتول ، الحصان ، الحرّة ، السيّدة ، العذراء ، الزهراء ، الحوراء ، المباركة ، الطاهرة ، الزكيّة ، الراضية ، المرضية ، المحدّثة ، مريم الكبرى ، الصدّيقة الكبرى ، ويقال لها في السماء : النوريّة ، السماويّة ، الحانية . وقلنا : الصدّيقة بالأقوال والمباركة بالأحوال والطاهرة بالأفعال الزكيّة بالعدالة والرضيّة بالمقالة والمرضيّة بالدلالة والمحدّثة بالشفقة والحرّة بالنفقة والسيّدة بالصدقة الحَصان بالمكان والبتولة في الزمان والزهراء بالإحسان مريم الكبرى في الستر وفاطم بالسرّ وفاطمة بالبرّ النوريّة بالشهادة السماويّة بالعبادة والحانية بالزهادة والعذراء بالولادة والزاهدة الصفيّة العابدة الرضيّة الراضية المرضيّة المتهجّدة الشريفة القانتة العفيفة سيّدة النسوان وحبيبة حبيب الرحمن المنتجبة عن خزائن الجنان وصفيّة الرحمن ابنة خير المرسلين وقرّة عين سيّد الخلائق أجمعين وواسطة العقد بين سيّدات نساء العالمين والمتظلّمة بين يَدَي العرش يوم الدين ثمرة النبوّة وأُمّ الأئمّة وزهرة فؤاد شفيع الأُمّة والزهراء المحترمة والغرّاء المحتشمة المكرّمة ما تحت القبّة الخضراء والإنسيّة الحوراء والبتول العذراء ستّ النساء وارثة سيّد الأنبياء وقرينة سيّد الأوصياء فاطمة الزّهراء الصدّيقة الكبرى راحة روح المصطفى حاملة البلوى من غير فزع ولا شكوى وصاحبة شجرة طوبى ومن أنزل في شأنها وشأن زوجها سورة « هل أتى » ابنة النبيّ وصاحبة الوصيّ وأُمّ السبطَين وجدّة الأئمّة وسيّدة نساء الدنيا والآخرة زوجة المرتضى والدة المجتبى وابنة المصطفى السيّدة المفقودة الكريمة المظلومة الشهيدة السيّدة الرشيدة شقيقة مريم وابنة محمّد الأكرم المفطومة من كلّ شر المعلومة بكلّ خير المنعوتة في الإنجيل الموصوفة بالبرّ والتبجيل درّة صاحب الوحي والتنزيل جدّها الخليل ومادحها الجليل وخاطبها المرتضى بأمر المولى جبرئيل .