في ألقابها المباركة وهي في عشرين خصيصة الخصيصة الأُولى : في شرف اللقب وفضله في معنى اللقب اللقب : جمعه ألقاب ، قال تعالى : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) [1] . وقال في مجمع البحرين : « قد يكون اللقب عَلَماً من غير نبز ، فلا يكون حراماً » [2] . واللقب ممدوح بعد الكنية ، وهو إمّا مُشعر بالمدح أو بالذم ، والنهي في الآية للألقاب المذمومة التي يكرهها المدعو بها لما فيها من الذم ، والتنابز هو التلقيب بالمذموم . والمؤمن لا يُدعى باسمه إكراماً وتعظيماً واحتراماً ، بل يدعى باللقب الممدوح ، ولو لم يكن التلقيب مستحسناً لما نزل لقب « أمير المؤمنين » من السماء لسلطان الولاية عليّ بن أبي طالب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولما أظهر جبرائيل الأمين ( عليه السلام ) كلّ ذلك
[1] الحجرات : 11 . [2] مجمع البحرين 2 / 167 مادة « لقب » .