responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 95


ويقسم على أنه يحبه ، قال إسحاق الهاشمي : " كنا عند الرشيد ، فقال : بلغني أن العامة يظنون في بغض علي بن أبي طالب . ووالله ، ما أحب أحداً حبي له ، ولكن هؤلاء [ يعني العلويين ] أشد الناس إلخ " [1] .
ثم يلقي التبعة في ذلك عليهم ، ويقول : إنهم إلى بني أمية أميل منهم إلى بني العباس الخ كلامه .
بل لقد رأيناه يعلن أمام أعاظم العلماء عن توبته مما كان منه من أمر الطالبيين ونسلهم [2] .
وذلك أمر طبيعي بعد أن كان يتتبع خطواتهم ويقتلهم " وبعد أن كانت سجون العباسيين ، وخصوصاً المنصور والرشيد ، قد امتلأت من العلويين ، وكل من يتشيع لهم " على حد تعبير أحمد أمين [3] .
وأخيراً . . فقد بلغ من ظلم الرشيد للعلويين أن توهم البعض أن المأمون إنما بايع للرضا بولاية العهد ، من أجل أن يمحو ما كان من أمر الرشيد في آل علي ( عليه السلام ) ، كما عن البيهقي ، عن الصولي [4] .
< فهرس الموضوعات > وأما المأمون :
< / فهرس الموضوعات > وأما المأمون :
فستأتي الإشارة إلى بعض ما فعله في آل علي في تضاعيف الفصول الآتية إن شاء الله تعالى .
< فهرس الموضوعات > والشعراء أيضاً قد قالوا الحقيقة :
< / فهرس الموضوعات > والشعراء أيضاً قد قالوا الحقيقة :
وهكذا . يتضح لنا كيف أن العباسيين قد انقلبوا - بدافع من



[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 293 .
[2] شرح ميمية أبي فراس ص 127 .
[3] راجع : ضحى الإسلام ج 3 ص 296 ، 297 .
[4] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 147 ، والبحار ج 49 ص 132 ، وغير ذلك .

95

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست