responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 90


وقال الدكتور أحمد أمين المصري : " الحق أن بعض الناس اتخذوا الزندقة ذريعة للانتقام من خصومهم ، سواء في ذلك : الشعراء ، والعلماء ، والأمراء ، والخلفاء " [1] .
وقد ألف له - أي للمهدي - ابن المفضل كتاباً في الفرق ، اخترع فيه فرقا من عند نفسه ، ونسبها لأولئك الذين يريد المهدي أن يتتبعهم ، ويقضي عليهم . مع أنهم لم يكونوا أصحاب فرق أصلاً . كزرارة ، وعمار الساباطي ، وابن أبي يعفور ، وأمثالهم ، فاخترع فرقة سماها " الزرارية " نسبة لزرارة . وفرقة سماها " العمارية " نسبة لعمار ، وفرقة سماها " اليعفورية " وأخرى سماها " الجواليقية " ، وأصحاب سليمان الأقطع .
وهكذا . إلا أنه لم يذكر " الهشامية " نسبة لهشام بن الحكم [2] .



[1] ضحى الإسلام ج 1 ص 157 . هذا . وقد اتهم شريك بن عبد الله القاضي بالزندقة ، لأنه لم يكن يرى الصلاة خلف الخليفة المهدي ، فراجع : البداية والنهاية ج 10 ص 153 ، وحياة الإمام موسى بن جعفر ج 2 ص 137 ، والإمام الصادق والمذاهب الأربعة المجلد الثاني جزء 3 ص 232 . وأيضاً . فقد أراد هارون أن يقتل عمه ، الذي قال : كيف لقي آدم موسى ؟ عندما ذكرت رواية مفادها ذلك . وذلك بتهمة الزندقة ، راجع : تاريخ بغداد ج 14 ص 7 ، 8 والبداية والنهاية ج 10 ص 215 ، وحياة الإمام موسى بن جعفر ج 2 ص 138 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 285 ، والبصائر والذخائر ص 81 . . وهذا يعني أن لفظ الزنديق قد أطلق على كل من يناقش في أحاديث الصحابة ، وعلى كل من يعارض نظام الحكم ، والحكام وأهوائهم ، وأطلق أيضاً على كل ماجن خليع كما يبدو لمن راجع رواية شريك القاضي في مظانها وغيرها . . ولا بأس بمراجعة عبارة هامة لأحمد أمين تتعلق بهذا الموضوع في كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ، المجلد الثاني جزء 3 ص 232 .
[2] رجال المامقاني ج 3 ص 296 ، وقاموس الرجال ج 9 ص 324 ، والبحار ج 48 ص 195 ، 196 ، ورجال الكشي ص 27 ، طبع كربلاء ، . وأشار إلى ذلك المسعودي أيضاً ، فراجع : ضحى الإسلام ج 1 ص 141 ، واليعقوبي في كتابه مشاكلة الناس لزمانهم ص 24 .

90

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست