responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 326


الجامع ، وقد أصابه العرق والغبار ، رفع يديه وقال : " اللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت ، فعجل لي الساعة " [1] .
إلى آخر ما هنالك ، مما لا يمكن استقصاؤه في مثل هذه العجالة . .
وواضح : أن كل ذلك سوف يؤدي إلى عكس النتيجة ، التي كان يتوخاها المأمون من البيعة ، وخصوصاً إذا ما أردنا الملائمة بين مواقفه هذه ، وموقفه في نيشابور ، وموقفه صلاتي العيد في مرو .
< فهرس الموضوعات > الموقف السابع :
< / فهرس الموضوعات > الموقف السابع :
إنه كان لا يدع فرصة تمر إلا ويؤكد فيها على أن المأمون لم يجعل له إلا ما هو حق له ، وأنه لم يزد بذلك على أن أرجع الحق إلى أهله ، بعد أن كانوا قد اغتصبوه منهم ، بل وإثبات أن خلافة المأمون ليست صحيحة ولا هي شرعية .
< فهرس الموضوعات > أما ما يتعلق به بصحة خلافة المأمون :
< / فهرس الموضوعات > أما ما يتعلق به بصحة خلافة المأمون :
فنلاحظ : أنه ( عليه السلام ) حتى في كيفية البيعة يشير - على ما صرح به كثير من المؤرخين - إلى أن المأمون ، الذي يحتل عنوة مجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يجهل حتى كيفية ذلك العقد الذي خوله - بنظره - أن يكون في ذلك المجلس الخطير ، حيث إنه ( عليه السلام ) : " . . رفع يده ، فتلقى بظهرها وجه نفسه ، وبطنها وجوههم ، فقال له المأمون : إبسط



[1] البحار ج 49 ص 140 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 15 .

326

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست