نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105
بلد ، وجاري بغا التركي ، والافشين الأشروسني كفاية أمة ذات عدد . . والمتوكل زعموا يتسرى باثني عشر ألف سرية ، والسيد من سادات أهل البيت يتعفف بزنجية ، أو سندية . وصفوة مال الخراج مقصورة على أرزاق الصفاعنة ، وعلى موائد المخاتنة ، وعلى طعمة الكلابين ، ورسوم القرادين ، وعلى مخارق وعلوية المغني ، زرزر ، وعمر بن بانة المهلبي ، ويبخلون على الفاطمي بأكلة أو شربة ، ويصارفونه على دانق وحبة ، ويشترون العوادة بالبدر ، ويجرون لها ما يفي برزق عسكر . والقوم الذين أحل لهم الخمس ، وحرمت عليهم الصدقة ، وفرضت لهم الكرامة والمحبة ، يتكففون ضراً ، ويهلكون فقراً ، ويرهن أحدهم سيفه ، ويبيع ثوبه ، وينظر إلى فيئة بعين مريضة ، ويتشدد على دهره بنفس ضعيفة ، ليس له ذنب إلا أن جده النبي ، وأبوه الوصي ، وأمه فاطمة ، وجدته خديجة ، ومذهبه الإيمان ، وإمامه القرآن . وحقوقه مصروفة إلى القهرمانة والمضرطة وإلى المغمزة ، إلى المزررة ، وخمسه مقسوم على نقار الديكة الدمية ، والقردة ، وعلى رؤوس اللعبة واللعبة ، وعلى مرية الرحلة . . وماذا أقول في قوم حملوا الوحوش على النساء المسلمات ، وأجروا لعبادة وذويه الجرايات ، وحرثوا تربة الحسين ( عليه السلام ) بالفدان ، ونفوا زواره إلى البلدان ، وما أصف من قوم هم : نطف السكارى في أرحام القيان ؟ وماذا يقال في أهل بيت منهم نبع البغا ، وفيهم راح التخنيث وغداً ، وبهم عرف اللواط ؟ ! . كان إبراهيم بن المهدي مغنياً ، وكان المتوكل مؤنثاً موضعاً ، وكان المعتز مخنثاً ، وكان ابن زبيدة معتوهاً مفركاً ، وقتل المأمون أخاه ، وقتل المنتصر أباه ، وسم موسى بن المهدي أمه ، وسم المعتضد عمه . ولقد كان في بني أمية مخازي تذكر ، ومعائب تؤثر " .
105
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105