responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 87


وأما المنصور :
الذي لم يتورع عن قتل ابن أخيه السفاح [1] ، وعمه عبد الله بن علي . وأبي مسلم . مؤسس دولته . والذي سافر سنة 148 ه‌ . إلى الحج ، وعزم على القبض على الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، إن كان لم يتم له ذلك [2] .
والذي سمى نفسه المنصور بعد انتصاره على العلويين [3] .
أما المنصور هذا . فهو أول من أوقع الفتنة بين العباسيين والعلويين [4] . وقد اعترف عندما عزم على قتل الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، بعدد ضخم من ضحاياه من العلويين ، حيث قال : " . . قتلت من ذرية فاطمة ألفاً ، أو يزيدون ، وتركت سيدهم ، ومولاهم ، وإمامهم ، جعفر بن محمد " [5] .
ولقد كان هذا القول منه في حياة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أي في صدر خلافة المنصور . فكيف بمن قتلهم بعد ذلك ! !
وقد ترك خزانة رؤوس ميراثاً لولده المهدي ، كلها من العلويين ، وقد علق بكل رأس ورقة كتب فيها ما يستدل به على صاحبه ، ومن بينها رؤوس شيوخ ، وشبان ، وأطفال [6] .



[1] تاريخ التمدن الإسلامي المجلد الثاني جزء 4 ص 494 ، نقلاً عن : نفح الطيب ج 2 ص 715 .
[2] النجوم الزاهرة ج 2 ص 6 .
[3] التنبيه والإشراف ص 295 ، وطبيعة الدعوة العباسية ص 119 .
[4] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 261 ، ومروج الذهب ج 4 ص 222 . وشرح ميمية أبي فراس ص 117 ، ومشاكلة الناس لزمانهم لليعقوبي ص 22 ، 23 .
[5] شرح ميمية أبي فراس ص 159 ، والأدب في ظل التشيع ص 68 .
[6] تاريخ الطبري ج 10 ص 446 ، والنزاع والتخاصم للمقريزي ص 52 ، وغير ذلك .

87

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست