responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 259


وأخيراً . . هل زال ذلك التقديس عن الإمام الرضا ، عندما ظهر للناس ؟ ! أم أن الأمر كان على عكس ذلك تماماً ؟ ! .
هذه بعض الأسئلة التي نوجهها للأستاذ : " أحمد أمين " ، ولكل من يرى رأيه ، ويذهب مذهبه ، . وإننا لعلى يقين من أنها سوف لن تجد لدى هؤلاء الجواب المقنع والمفيد . . وإنما ستواجه عنتاً وعناداً صاعقين ، يبتزان منهم كل غريبة ، ويظهران الكثير الكثير من الترهات العجيبة . . ولكن ليطمئن بالهم ، وتهدأ ثائرتهم ، فإننا سوف لن نستغرب عليهم مثل هذه الترهات ، ولن نعجب لمثل تلك الافتراءات ، فما تلك إلا : " شنشنة أعرفها من أخزم " .
رأي غريب آخر في البيعة :
هذا . . ويرى بعض المؤلفين : أن المأمون كان في بيعته للرضا ( عليه السلام ) واقعاً تحت تأثير القوات المسلحة ، وأنها هي التي أجبرته على ذلك ، حيث كان القسم الكبير من قوادها ، وزعماء فرقها يميلون إلى العلويين ، وقد شرطوا عليه : أنهم لا يفتحون نار الحرب ضد الأمين إلا إذا جعل الرضا ولي عهده ، فأجابهم إلى ذلك [1] .
وأقول : ليت هذا المؤلف ذكر لنا اسم ذلك المؤرخ ، الذي نقل له هذا الاشتراط من أولئك القواد على المأمون ، والذي تنافيه تصريحات المأمون نفسه ، وسلوكه مع الإمام ( عليه السلام ) ، حتى قبل أن يصل إلى مرو ، وكذلك سائر مواقفه معه ، والتي تكشف عن حقيقة دوافعه ونواياه إلى آخر ما هنالك مما قدمنا وسيأتي شطر منه .



[1] هذا ما ذكره الشيخ القرشي في كتابه : حياة الإمام موسى بن جعفر ج 2 ص 387 .

259

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست