responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 255


1 - إن المأمون قد أراد بذلك : أن يصلح بين البيتين ، العلوي ، والعباسي ، ويجمع شملهما ، ليتعاونا على ما فيه خير الأمة ، وصلاحها . وتنقطع الفتن ، وتصفو القلوب .
2 - إنه كان معتزلياً ، على مذهب معتزلة بغداد ، يرى أحقية علي ( عليه السلام ) وذريته بالخلافة ، فأراد أن يحقق مذهبه .
3 - إنه كان تحت تأثير الفضل والحسن بني سهل الفارسيين . والفرس يجري في عروقهم التشيع ، فما زالا يلقنانه آراءهما ، حتى أقرها ، ونفذها .
4 - " إنه رأى أن عدم تولي العلويين للخلافة ، يكسب أئمتهم شيئاً من التقديس ، فإذا ولوا الحكم ظهروا للناس ، وبان خطؤهم ، وصوابهم ، فزال عنهم هذا التقديس . " [1] .
هذا . . وقد ادعى في كتابه : " المهدي والمهدوية " : أن هؤلاء الأئمة كانوا يرتكبون الآثام في الخفاء ، فأراد المأمون : أن يظهرهم ، ليعرفهم الناس على حقيقتهم . .
كان ذلك ما يراه أحمد أمين يصلح - كلاً أو بعضاً - سبباً للبيعة . .
آراء أحمد أمين في الميزان :
ونحن بدورنا ، وإن كنا نعتقد أن فيما قدمناه ، وما سيأتي كفاية في تفنيد هذه المزاعم وإسقاطها ، إلا أننا نرى لزاماً علينا أن نشير بإيجاز إلى بعض ما يشير إلى ضعفها ووهنها ، معتمدين في بقية ما يرد عليها على ذكاء القارئ ، وتنبهه ، ووعيه . فنقول :



[1] ضحى الإسلام ج 3 ص 295 .

255

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست