responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


< شعر > أعطاك ربك ما هويت وإنما * تلقى خلاف هواك عند " مراجل " تعلو المنابر كل يوم آملا * ما لست من بعدي إليه بواصل [1] < / شعر > وقد أقذع في هجائه ، حين كتب إليه أيام الفتنة بينهما بقوله :
< شعر > يا بن التي بيعت بأبخس قيمة * بين الملأ في السوق هل من زائد ما فيك موضع غرزة من إبرة * إلا وفيه نطفة من واحد < / شعر > فأجابه المأمون :
< شعر > وإنما أمهات الناس أوعية * مستودعات وللأماء أكفاء فلرب معربة ليست بمنجبة * وطالما أنجبت في الخدر عجماء [2] < / شعر > وأخيراً . فإن خير ما يصور لنا الحالة المعنوية التي كان يعاني منها المأمون ، هو قول دعبل مخاطبا له :
< شعر > إني من القوم الذين سيوفهم * قتلت أخاك ، وشرفتك بمقعد شادوا بذكرك بعد طول خموله * واستنقذوك من الحضيض الأوهد [3] < / شعر > مركز الأمين هو الأقوى :
وبعد كل ما تقدم . فإن ما لا بد لنا من الإشارة إليه هنا ، هو :



[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 304 .
[2] غاية المرام في محاسن بغداد دار السلام للعمري الموصلي ص 121 .
[3] معاهد التنصيص ج 1 ص 202 ، ووفيات الأعيان ، طبع سنة 1310 ه‌ . ج 1 ص 179 ، وتاريخ الخلفاء ص 324 ، والشعر والشعراء ص 539 ، 540 ، والغدير ج 2 ص 376 ، والعقد والفريد ، طبع دار الكتاب العربي ج 2 ص 196 ، وتاريخ التمدن الإسلامي ، المجلد الثاني جزء 3 ص 115 ، وزهر الآداب طبع دار الجيل ج 1 ص 134 ، والكنى والألقاب ج 1 ص 331 ، وربيع الأبرار ج 1 ص 743 .

159

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست