نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 46
نبيكم ، وابن وصيه ، وابن عمه " [1] . ويقول في موضع آخر ، حينما اشتد به الحال : " ونحن عترة نبيك ، وولد نبيك ، محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي اصطفيته بالرسالة الخ . . " [2] . ويقول في وصف جيش يزيد ، في يوم عاشوراء : " فإنما أنتم طواغيت . . إلى أن قال : وقتلة أولاد الأنبياء ، ومبيري عترة الأوصياء " [3] . . وقد اعترفوا له بذلك حينما ناشدهم ، فقال : أنشدكم الله ، هل تعرفوني ؟ . : نعم ، أنت ابن رسول الله وسبطه " [4] . وللإمام السجاد موقف هام في الشام ، حينما ألقى خطبته الرائعة ، فقال : " أيها الناس ، أنا ابن مكة ومنى ، أنا ابن زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا . . إلى أن قال : أنا ابن من حُمِلَ على البراق ، وبلغ به جبرائيل سدرة المنتهى . . " إلى آخر الخطبة التي كان من نتيجتها : أن " ضجَّ الناس بالبكاء ، وخشي يزيد الفتنة ، فأمر المؤذن أن يؤذن للصلاة " . . ولكنه ( عليه السلام ) قد تابع خطبته ، واحتجاجاته الدامغة على يزيد ، وتفرق الناس ، ولم ينتظم لهم صلاة في ذلك اليوم [5] . وبعد ذلك . . فإننا نجد العقيلة زينب تقف في وجه يزيد لتقول له : " أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا ؟ . . " وفيها : " واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " .
[1] مقتل الحسين للمقرم ص 274 عن مقتل محمد بن أبي طالب الحايري . [2] المصدر السابق عن الإقبال ، ومصباح المتهجد ، وعنهما في مزار البحار ص 107 باب زيارته يوم ولادته . [3] مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 7 وراجع : مقتل الحسين للمقرم ص 282 للاطلاع على مصادر أخرى . [4] أمالي الصدوق ص 140 . [5] راجع مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 69 / 70 ومقتل الحسين للمقرم ص 442 / 443 عنه ، وعن نفس المهموم ص 242 .
46
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 46