responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


السلام [1] ونفس هذه القضية تذكر له مع معاوية ، حينما جرى الصلح بينهما في الكوفة [2] .
وهذا يؤيد ما ذكره البعض : من أن معاوية قد دس السم إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، لأنه كان يقدم عليه إلى الشام [3] .
3 - وفي نص آخر : أن معاوية طلب من الإمام الحسن ( عليه السلام ) : أن يصعد على المنبر ، ويخطب . . فصعد المنبر وخطب ، وصار يقول : أنا ابن ، أنا ابن . . إلى أن قال : " لو طلبتم ابناً لنبيكم ما بين لابتيها لم تجدوا غيري وغير أخي " [4] . ومن أراد الرواية بطولها فليراجع المصادر .
4 - وفي نص آخر : أن معاوية طلب منه : ان يصعد المنبر وينتسب ، فصعد ، وصار يقول : بلدتي مكة ومنى ، وانا ابن المروة والصفا ، وانا ابن النبي المصطفى . . إلى ان قال : فأذن المؤذن ، فقال : اشهد ان محمداً رسول الله ، فالتفت إلى معاوية ، فقال : أمحمد أبي ؟ أم أبوك ؟ ! فإن قلت : ليس بأبي ، كفرت ، وإن قلت : نعم ، فقد أقررت . . ثم قال : أصبحت العجم تعرف حق العرب بأنَّ محمداً منها ، يطلبون حقنا ، ولا يردون إلينا حقنا " [5] .



[1] الاحتجاج ج 1 ص 419 والخرائج والجرائح ص 218 والكلام الأخير موجود أيضاً في مصادر أخرى فراجع الهامش التالي .
[2] ذخائر العقبى ص 140 عن أبي سعد ، وراجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 126 لكن فيه : أن ذلك كان بالمدينة ، والبحار ج 44 ص 122 والمحاسن والمساوي ج 1 ص 133 وليراجع شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 49 ومقاتل الطالبيين ص 73 والإمام الحسن لآل يس ص 110 - 114 وتحف العقول ص 164 .
[3] الغدير ج 11 ص 8 عن طبقات ابن سعد .
[4] المناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 12 عن العقد الفريد والمدائني . وليراجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 126 والبحار ج 43 ص 355 / 356 وعيون الاخبار لابن قتيبة ج 2 ص 172 .
[5] المناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 12 والبحار ج 43 ص 356 وليراجع ج 44 ص 121 و 122 وعن تحف العقول ص 232 والخرايج والجرايح ص 217 / 218 .

44

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست