نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 40
وفي نور القبس : أنَّ الحجاج طلب منه أن لا يعود لذكر ذلك ، ونشره . 6 - لسعيد بن جبير قصة مع الحجاج شبيهة بقصة يحيى بن يعمر ، فلا نطيل بذكرها [1] . 7 - سأل هارون الرشيد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، فقال له : كيف قلتم : إنَّا ذرية النبي ، والنبي لم يعقب ، وإنما العقب للذكر لا للأنثى ، وأنتم ولد البنت ، ولا يكون له قعب ؟ فسأله ( عليه السلام ) أن يعفيه ، فلم يقبل ، فاحتج عليه ، ( عليه السلام ) بأن القرآن قد اعتبر عيسى من ذرية إبراهيم في آية سورة الأنعام ، مع أنه ينتسب إليه عن طريق الأم . ثم احتج عليه بآية المباهلة ، حيث قال الله تعالى فيها : ( وأبناءنا ) [2] . 8 - إن عمرو بن العاص أرسل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعيبه بأشياء ، منها : أنه يسمى حسناً وحسيناً ولَدَيْ رسول الله صلى عليه وآله . فقال لرسوله : " قُلْ للشانيء ابن الشانيء : لو لم يكونا ولديه لكان أبتر ، كما زعم أبوك " [3] . 9 - قال الحسين صلوات الله وسلامه عليه في كربلاء : " اللهم إنا أهل بيت نبيك ، وذريته وقرابته ، فأقصم من ظلمنا ، وغصبنا حقنا ، إنك سميع قيب . فقال محمد بن الأشعث : أي قرابة بينك وبين محمد ؟ ! . فقال الحسين : اللهم إن محمد بن الأشعث يقول : ليس بيني وبين محمد قرابة ، اللهم أرني فيه هذا اليوم ذلاً عاجلاً ، فاستجاب الله دعاءه الخ . . " [4] . 10 - وقد أوضح الباقر ( عليه السلام ) لنا أنه قد كانت سياسات الآخرين
[1] مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 89 / 90 . [2] نور الأبصار ص 148 / 149 وعيون أخبار الرضا ج 1 ص 84 و 85 تفسير نور الثقلين ج 1 ص 289 / 290 وتفسير الميزان ج 3 ص 230 وتفسير البرهان ج 1 ص 289 . [3] شرح النهج للمعتزلي ج 20 ص 334 . [4] مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 249 ومقتل الحسين للمقرم ص 278 عنه .
40
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 40