نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 94
وقد قال حذيفة لعمر : إنك تستعين بالرجل الفاجر . فقال : إني أستعمله لأستعين بقوته ، ثم أكون على قفائه . وذكر أيضاً : أن عمر قال غلبني أهل الكوفة ، استعمل عليهم المؤمن فيضعف ، واستعمل الفاجر ، فيفجر [1] . ل : أينعت الثمار واخضرّ الجناب : وبعد ذلك كله فقد تهيأت الفرصة لمن سمح لهم بالرواية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعن بني إسرائيل ، لأن يمدّوا الأمة بما يريدون ، ويتوافق مع أهدافهم ومراميهم ، من أفكار ومعارف ، وأقوال ومواقف ، حقيقية ، أو مزيفة . . ثم تحريف ، بل وطمس الكثير من الحقائق التي رأوا أنها لا تتناسب مع أهدافهم ، ولا تخدم مصالحهم . بل لقد طمست معظم معالم الدين ، ومحقت أحكام الشريعة ، كما أكدته نصوص كثيرة [2] . بل يذكرون : أنه لم يصل إلى الأمة سوى خمس مئة حديث في أصول
[1] الفائق للزمخشري ج 3 ص 215 و ج 2 ص 445 والنصائح الكافية ص 175 ولسان العرب ج 13 ص 346 و ج 11 ص 452 . والاشتقاق ص 179 . [2] راجع الصحيح من سيرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ج 1 ص 27 - 30 بالإضافة إلى : المصنف ج 2 ص 63 و مسند أبي عوانة ج 2 ص 105 والبحر الزخار ج 2 ص 254 وكشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 260 ومسند أحمد ج 4 ص 428 و 429 و 432 و 441 و 444 والغدير ج 8 ص 166 ، وراجع أيضاً مروج الذهب 3 ص 85 ومكاتيب الرسول ج 1 ص 62 .
94
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 94