نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الجواد ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 59
[ عليه السلام ] عن الحجة مع واحد منهم [1] » . 2 - وعلى حد تعبير أبي الصلت : « جلب عليه المتكلمين من البلدان ، طمعاً في أن يقطعه واحد منهم ، فيسقط محله عند العلماء ، وبسببهم يشتهر نقصه عند العامة ، فكان لا يكلمه خصم من اليهود ، والنصارى ، والمجوس ، والصابئين ، والبراهمة ، والملحدين ، والدهرية ، ولا خصم من فرق المسلمين إلا قطعه ، وألزمه الحجة . . إلى أن قال : فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله ، فقتله بالسم [2] » . 3 - وقال إبراهيم بن العباس : « سمعت العباس يقول . . وكان المأمونة يمتحنه بالسؤال عن كل شيء ، فيجيبه الجواب الشافي [3] » . 4 - وقال المأمون لحميد بن مهران حينما طلب منه أن يوليه مجادلته ، لينزله منزلته : « ما من شيء أحب إلي من هذا [4] » . 5 - وقال لسليمان المروزي : « إنما وجهت إليك لمعرفتي بقوتك ، وليس
[1] عيون أخبار الرضا ج 1 ص 191 ، والبحار ج 49 ص 179 ومسند الإمام الرضا ج 2 ص 105 ، والحياة السياسية للإمام الرضا [ عليه السلام ] ص 377 عنهم . . [2] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 239 ومثير الأحزان ص 263 والبحار ج 49 ص 290 ، ومسند الإمام الرضا ج 2 ص 128 وشرح ميمية أبي فراس ص 204 والحياة السياسية للإمام الرضا [ عليه السلام ] ص 377 / 378 عنهم . [3] الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 237 وأعلام الورى ص 314 وأعيان الشيعة ج 4 قسم 2 ص 107 وليراجع أيضاً : المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 350 . والحياة السياسية للإمام الرضا [ عليه السلام ] عنهم 377 . [4] راجع : الحياة السياسية للإمام الرضا [ عليه السلام ] ص 378 . ودلائل الإمامة للطبري ص 198 .
59
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الجواد ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 59