responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 77


< فهرس الموضوعات > المدرسة الهرمونطيقا ( قراءة النصّ ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نشأة النقد الأدبي < / فهرس الموضوعات > المدرسة الهرمونطيقا ( قراءة النصّ ) هذه المدرسة التي تحمل في طيّاتها فكرة التعدّدية كما تحمله البلوراليسم ، وهي التي تسمّى بمدرسة الألسنيات التي تهتم بقراءة النصّ ، فالنقد الأدبي أخذ يتوسّع بصورة كبيرة ، وعلوم اللغة آخذة في التوسّع في كلّ اللغات ، بشكل علوم متعدّدة ، فعلى سبيل المثال : كانت اللغة العربيّة مقتصرة على علم المفردات اللغويّة وعلم النحو والصرف ثمّ البلاغة ، وممّا لا يخفى على الجميع فإنّ المؤسّس الحقيقي لعلم النحو هو أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) كما ذكره السيّد حسن الصدر في كتابه الشريف ( تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ) ، أمّا الآن فعلوم اللغة قد توسّعت وأصبحت تضمّ في طيّاتها فقه اللغة والاشتقاق ، وهو علم غير علم الصرف والنحو والنقد وغيرها .
وكذلك علم البلاغة فهو ليس مقتصراً على اللغة العربيّة ، بل هو موجود في اللغات الاُخرى ، مثل اللغة الإنجليزيّة ، مع أنّ العربيّة تنتمي إلى اُسرة لغويّة تختلف عن الاُسرة اللغوية التي تنتمي إليها اللغة الإنجليزيّة ، وإن كانت المعاني في اللغات واحدة وإنّما الاختلاف في الألفاظ فقط ، فلفظة : ( ماء ) في العربية و ( آب ) في الفارسية و ( واتر ) في الإنجليزيّة جميعها تدلّ على حقيقة واحدة وهو هذا السائل المعروف ، أمّا كيفيّة التركيب والدلالة فهي مشتركة بين اللغات ، فالجملة الإسميّة يمكن أن تكون في كلّ لغة من اللغات ، وهكذا الجملة الفعليّة والفعل والفاعل . . ، وعليه فهذا البحث إنّما هو بحث بشري يعمّ جميع البشريّة ولايختصّ بلغة أو بقوم .
نشأة النقد الأدبي النقد الأدبي لا يقتصر على لغة معيّنة ، بل هو يشمل كلّ اللغات ، وقد كان في بداياته يعتمد على تفسير المفردات وبعض التراكيب اللغويّة ، ثمّ أخذ بدراسة النصّ دراسة شاملة تحلّل فيه كلّ حيثيات النصّ الأدبي ودراسة البيئات المحيطة بقائل النصّ ،

77

نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست