responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 280


< فهرس الموضوعات > الإسلام ومخالفات المسلمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اختصاص كلّ علم بمصطلحاته < / فهرس الموضوعات > يريدون إقناع العالم بأنّ آيات الجهاد الموجودة في القرآن إنّما تعتبر أمراً إرهابيا ، ولا بدّ من الضغط على المسلمين من أجل حذف هذه الآيات من القرآن الكريم والشريعة الإسلاميّة والفقه الشرعي .
فالمسألة من الخطورة بمكان بحيث تتجاوز مرحلة التنظير والبحث النظري ، بل يراد لها أن ترسو على خطوات خطيرة جدّاً ; إذ ينبغي على فقهاء الشريعة أن يفهموا هذه الإشكالية بعمق ، وأن تتمّ دراستها دراسة مستفيضة والردّ عليها بشكل قوي ; لأنّ هذه المسألة ليست مسألة نظرية ، وليست ثرثرة فكريّة بل هي مسألة قد أخذت طابعاً عملياً إلى درجة أنّ بعض البلدان الآن تمنع قراءة آيات الجهاد في الإذاعة والتلفزيون والمحافل العامّة ، وأنّ هناك توصية غربيّة مفروضة على بعض البلدان الإسلاميّة لكي تمنع قراءة آيات الجهاد وحذفها من المناهج الدراسيّة .
الإسلام ومخالفات المسلمين في البدء لا بدّ أن نستعرض التنظير العلمي لهذه القضية ، حيث أنّ هناك فرق بين البحث النظري والتطبيق العملي ، بمعنى أنّ النظريّة الإسلاميّة غير مسؤولة عن الممارسات الخاطئة التي قام بها المسلمون ، وأنّها ليست مسؤولة إلاّ عمّا يستند إلى التشريع الإسلامي الصحيح ، فليس من العدل أن نحمل النظرية التطبيقات الخاطئة والممارسات غير المسؤولة لمن يعتقد بهذه النظرية .
اختصاص كلّ علم بمصطلحاته النقطة الاُخرى التي نريد الإشارة إليها هي أنّ جهاد الدعوة والجهاد الابتدائي ليس مطروحاً في الفقه الإسلامي بمعنى ابتداء العدوان أو الحرب العدوانيّة ، وبعبارة اُخرى : من الخطأ الفادح أن نحمل اصطلاحات في علم معيّن على اصطلاحات اُخرى في علم آخر ، ومن الخطأ أيضاً أن يقرأ الباحث مفاهيم معيّنة في بيئة معيّنة ويطبّقها

280

نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست