نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 161
بسم الله الرحمن الرحيم الإمام الحسين ( عليه السلام ) وخطاب العولمة من ضمن خطابات سيّد الشهداء ( عليه السلام ) ، والتي سندرسها في ظلّ خطاب العولمة قوله ( عليه السلام ) : « فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب والآخذ بالقسط ، والدائن بالحقّ ، والحابس نفسه على ذات الله » [1] ، والإمام هو تعبير عن رئاسة البشريّة المنصبّة من قِبل الله تعالى . وقال ( عليه السلام ) : « وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ، فإنّ السنّة قد اُميتت ، وإنّ البدعة قد اُحييت » [2] . وقال ( عليه السلام ) : « إنّا أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فتح الله ، وبنا ختم الله ، ويزيد رجل فاسق ، شارب الخمر ، قاتل النفس المحرمة ، معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله » [3] .
[1] تاريخ الطبري : 4 / 561 ، ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيّين الحسين ( عليه السلام ) . مثير الأحزان / ابن نما الحلّي : 16 ، المقصد الأوّل . [2] تاريخ الطبري : 4 / 564 ، يزيد يضمّ المصرين إلى ابن زياد . البداية والنهاية / ابن الأثير : 8 / 017 ، قصّة الحسين بن عليّ ، وسبب خروجه من مكّة في طلب الإمارة ، وكيفيّة مقتله . [3] بحار الأنوار : 4 / 325 ، الباب 37 - باب ما جرى عليه بعد بيعة النّاس ليزيد إلى شهادته ، الحديث 2 . اللهوف في قتلى الطفوف : 17 ، أخذ بيعة الحسين ( عليه السلام ) ليزيد .
161
نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 161