responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 148


في القرآن الكريم :
* ( وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ) * [1] .
* ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَ يَنْبَغِي لأحد مِن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) * [2] .
وإذا عدنا إلى الاُمم المتّحدة التي تمثّل أحد مصاديق العولمة في الوقت الحاضر ، كما ذكرنا ذلك سابقاً ، فإنّنا نجدها قد أغفلت العولمة التي حدثت في العصور السابقة ; لأنّهم يعتمدون على العلوم الحديثة فقط ممّا يجعل طرحهم ناقصاً .
ونحن نعتقد أنّ الجانب الوحيد من جوانب العولمة الذي يكون قادراً على التوحيد الكامل هو ما كان على الصعيد العقائدي .
الاُمم المتّحدة ومفهوم العولمة بدأت المحافل الدوليّة في تناول مفهوم العولمة في جلساتها بشكل واضح وظاهر للعيان وذلك عندما اُقرّ بأنّ هذا النظام هو الأفضل على صعيد الأنظمة القائمة في الوقت الحاضر ، حيث أخذت تلك المحافل بوضع تعريف للعولمة ، فعلى صعيد المنظّمة الدولية - مثلاً حيث أخذت بتداول هذا المفهوم ، ووضعت له تعريفاً خاصّاً وذلك في عام 1995 م ، وهو : « مزج الاقتصاد والسياسة ونظم الاجتماع والثقافة والسلوك بإلغاء الحدود الجغرافيّة والإجراءات الحكوميّة ) ، ولكن يبقى الكلام في موافقتنا كمسلمين على هذا التعريف ، وما هو ردّ فعل مدرسة أهل البيت وكلمات سيّد الشهداء من هذا التعريف ، هذا ما سنتعرّض له لاحقاً إن شاء الله .



[1] سورة ص : الآية 02 .
[2] سورة ص : الآية 35 .

148

نام کتاب : الحداثة ، العولمة ، الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست