نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 362
قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد [1] ، عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه - عليهم السلام - في حديث طويل - يذكر فيه إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله - صلى الله عليه وآله - إني قد أيدتك بشيعتين : شيعة تنصرك سرا " ، وشيعة تنصرك علانية ، فأما التي تنصرك سرا " فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب ، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب ( ع ) ثم قال : وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه [2] . ومن ذلك الحديث الذي أوردناه مسندا " فيما تقدم من هذا الكتاب من قول الصادق ( ع ) إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي - صلى الله عليه وآله - فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ، ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان ، وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الايمان ، وأظهر الشرك فآتاه الله اجره مرتين [3] . ومن ذلك ما رويناه [4] أيضا " فيما تقدم من هذا الكتاب - أن رجلا
- الرضا ( ع ) . راجع ( رجال المامقاني : 175 / 3 ) . [1] يوسف بن محمد بن زياد ، أبو يعقوب : حكم عليه العلامة الحلي في خلاصته بالجهالة ، ولكن المرحوم المامقاني يذهب إلى توثيقه لاعتماد الشيخ الصدوق في الرواية عنه . راجع ( رجال المامقاني : 336 / 3 ) . [2] ان هذا الحديث الأنسب ان يكون تابعا " للموضوع السابق ، ولكن حرصا على المحافظة على الأصل أبقيناه كما هو الموجود . [3] روى هذا الحديث في : الكافي 244 وأمالي الصدوق : 366 وروضة الواعظين : 121 والغدير : 391 / 7 [4] ( ذكر ذلك العلامة الفتوني في ضياء العالمين ، وقال : رواه جمع عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس ) . ( م . ص )
362
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 362